كأننا فى ماتش كورة

هى مصر ملهاش غير فى الكورة؟ هذة المرة انا لن اكتب شعر او قصة انا فقط اسالكم هذا السؤال وبما انكم من مفكرى مصر الشباب و مثقفينها ارجوكم ساعدونى اذا كان لدينا القدرة على الالتفاف حول هدف واحد ان نكون كما يحدث ايام المباريات الخاصة بمصر ان يتحول السبعين مليون (او اكثر بلاش نعد علشان الحسد) الى قلب واحد و صوت واحد موجهه لهدف واحد اين يذهب هذا الحماس بين المباريات و اين كان قبل هذة البطولة؟

و اذا كان السبب هو الاستاد وان التجمع فيه له هذا المفعول السحرى على العقول و القلوب اذن فان كل مشاكلنا قد حلت لاننا نقدر نجيب كل المصريين من الفئات المختلفة زى الاخوة العمال و نجيب قصدهم كام عامل افريقى و ندخلهم ماتش فى الانتاج و باقى الناس تشجعهم و نعمل كده مع كل قوى الشعب العاملة و ممكن نضم كمان كبارات البلد علشان يمكن يتكسفوا على دمهم من التشجيع و يخلوا قلبهم علينا اكثر شوية. و اظن صوت السبعين مليون اللى حول اللعيبة الكسر بتوعنا الى انداد الكوت ديفوار ممكن يعمل كده. و حاجة تانية هو الشباب الى زى الفل الى رسموا العلم و على وجههم و ذهبوا الى الاستاد و بعد ذلك ظلوا سهرانين الى الفجر فى الشوارع يهتفوا باسم مصر كان ممكن يسهروا كده بنفس الهمة و الحماس فى مشروع او هدف اخر غير الكورة ؟ ممكن يرسموا العلم على قلوبهم كل يوم بعد البطولة و يكون كل حلم ليهم كانه ماتش كورة و كل واحد فيهم صاحب حلم الباقى يشجعوا و كانهم فى ماتش كورة ؟ و يا ترى لما سهروا يشجعوا و يهتفوا لحد الفجر صلوه و لا ؟؟؟

عموما السؤال لسه مطروح للنقاش و صحيح الى هيجاوب عليه لن يكسب موبيل او لاب توب بس اكيد هيكسب ثواب فيا و فى مصر (اللى ربنا يستر ويكون على الاقل ليها فى الكورة).

سهى