احبك و لكن
To a very dear friend of mine you always inspire me, hope you enjoy it.
دخلت فجاءة الى المكتب فى زيارة غير متوقعة, فى لحظة عصفت باحلامى كلها. كنت اعلم انها موجودة من الخاتم حول اصبعك و لكنى محوت اسمها و نقشت اسمى بدلا منه. كنت اعلم انها هناك نتنظرك فى مكان ما من صورتها على مكتبك و لكنى حللت صورتى بدلا منها. نعم كانت موجودة فى حكاياتك و اسمها الذى تردده كل حين كانك تؤكد لى وجودها و لكن كل هذا ابدلت انا فيه اسمى. اعلم ان هذا درب من الجنون و لكنه بالنسبة لى كان اقل ايلاما من فكرة وجودها. و اليوم اقتحمت بزيارتها هذة مخبئى تجسدت واقع امامى, واقع لن استطيع ان امحوه او ابدله هذة المر,ة و كانها ابت ان ترك لى هذة المساحة التى تجمعنا, ترفض ان ترك لى هذة الساعا ت القليلة التى ا كون فيها معك. جاءت و لم تعلم انها فتحت فى قلبى جرح و القتنى فى دوامة اخرجنى منها صوتك يقدمنى لها و قد كنت هربت من هذا بادعاء انهماكى الشديد فى العمل فلم الحظ دخولها سلمت و هربت الى الحمام لاخفى دموعى. لما هى هكذا رائعة الجمال لما هى هكذا لطيفة لقد دمرت كل نظرياتى حول زواجك التعيس و حول ان ارتباطك بها من دافع الشفقة و لولا انك انسان عظيم لكنت تركتها يوم رايتنى و اعلنت عن حبك لى. لقد نسفت كل هذا نسفاو ونظرت الى وجهى فى المراة, و لكنى انا ايضا جميلة و رائعة و كان يجب ان اكون انا التى معك انا التى يقترن اسمك باسمها انا التى ترى ابتسامتك اول شىء فى الصباح انا التى تعلم كم معلقة سكر تحب فى الشاى و كيف تحب ان يكون دافئا. انا الى تعلم بما تحلم عندما تنام و انا التى تحتضن ملابسك و تقبلها قبل ان تضعها فى دولابك و انا التى تختار لك عطرك و كرافتاتك. انا فقط التى تقف مبهورة برجولتك عندما تقف لتحلق ذقنك فى الصباح, و انا التى تتفنن فى اعداد غدائك. انا التى كان يجب ان تحمل ابنائك و نسميهم سويا هذا على اسم ابيك و تلك على اسم امى انا التى يجب ان تجلس معك والصق كتفى بكتفك و اداعبك بان اختلس نظرات الى جريدتك و اخفيها منك مبررة بانها تاخذك منى فتتركها لنتحدث سويا عن احلامنا لبكرة و نجدد عهود الهوى و الغرام نعم انا و ليست هى. ولكن ها هى هنا تذكرنى بان كل هذا لن يكون ففرحتك بلقائها و نظراتك لها ليست الا حب ربما سؤ حظى جعلك تقابلها قبلى ربما لو رايتنى قبلها لكنت انا حقا مكانها ربما و ربما و الف ربما لن تجد جواب ربما انت لم تدخل قلبى الا لانه فراغا من حب يملئه لانك كنت اول رجل اقترب منه هكذا اراه كل يوم و امضى مع معظم نهارى و انت لست الا رمز لحب اريده و ابحث عنه لو لم تكن انت لكان غيرك لكان اى احد يشغل هذا المكتب يحتل قلبى مكانك كم انا مغفلة لكى انساق وراء وهم رسمه لى اشتياقى و عطشى للحب نعم يجب ان تكون مشاعرى نحوك مجرد وهم يجب ان تكون زيارتها اليوم هى الصفعة التى تردنى الى ارض الواقع انت لست لى و انا ايضا لست لك كم كان جميلا ان احبك و لكن الاجمل ان اجد من يبادلى الحب و ان يرضى بى انا فقط دون عن نساء العالم كله. غسلت دموعى و وهم حبك و نفضت عن خيالى صورتك و خرجت ليس الى المكتب بل الى الخارج لاملاء صدرى بهواء نقى خالى من انفاسك كى اشفى منك.
6 Comments:
يـــاه ... إيه الوجع ده
كل الصور فيما كتبت جميلة و معبرة جداً ...
ذلك الحب الذي لا أمل فيه
Special Dedication:
Fayrouz - Ahwak bela Amal
By Dina El Hawary (dido's), at 11:02 AM
You writing style is very touching. Is this a true story?
By Wonderer, at 11:02 AM
Ya NK, it's very sincere and full details. thanks dear for sharing.
By Nesrina, at 3:30 PM
dido's:
tahnks for the dedication
wonderer: it is some how a real story that I promised a friend of mine to write about.
nesrina: I am the one who thank you and all for let me sharing.
By The new kid in the blogger, at 11:23 PM
very touching.. would u mind posting it in my spaces!!
oh.. i'm sorry i didn't introduce myself.. am ricoh.. i adore naviagting blogs.. specailly such feminane ones.. i originally passed by ur blog through nerro's blog.. thanks ya nemeena ya gameela ;o)
By Anonymous, at 12:09 AM
الوصف جميل للمشهد ومرهق مش عارفة البنت هتقدر تفوق فعلا ولا مصيرها ايه 😢
By Unknown, at 2:10 AM
Post a Comment
<< Home