سئمت حبك

جلست فى السيارة التقط انفاسى, كم اصبحت مملة تلك المسرحية سئمت زيارتى المفاجئة لك فى مكان عملك كلما تنتقل الى عمل جديد لاعلن عن وجودى فى حياتك لكل فتاة تنبهر بك و تقع فريسة لذلك السحر الغامض فى عينيك. سئمت نظرة التحدى لاى انثى سئمت التحفز و الاستفزاز المستمرلقدراتى كامراة. و كلما امنت مكان مللته انت لترحل الى اخر, و يتكرر نفس السيناريو انا تعبت الم تتعب انت؟ و فجاءة تذكرت صورة هذة الفتاة المسكينة صفعتنى برائتها و هى تندفع خارج المكتب, لانها هذة المرة لست كهولاء الفيتات الى طالما رأيتهم معك تفوح منهن رائحة الرخص و تكاد تهزمنى وقاحتهن. الا انى تعلمت مع الوقت ان ارسم حروف اسمى الاولى على قلبك ان اترك رائحة عطرى على قمصانك و خصلات شعرى تعربد على كتفك لتعلن بوضوح انا كنت هنا و هذة ارضى وغير مسموح بالدخلاء. شعرت بالالم يجتاحنى, ربى لقد ظننت ان قلبى من كثرة جراحه لم يعد به مكان يمكن ان اجرح فيه و لا اعلم لما فأجتنى برأة هذة الفتاة هكذا, الانها ذكرتنى بحقيقة طمستها الاخريا ت, بانك انت الصياد و لست الفريسة, حقيقة طالما عرفتها فيك و لكن جرأتهن اوهمتنى بانك ضعيف امام اغراءهن. لكنك انت الذى لا تكتفى, اعلم انك لا تملك الجراءة الكافية على خيانتى اعلم ان تهوى ان تعيش شعور الصياد الذى يطارد الفريسة على ان تتذوقها بالفعل . ضحكت بصمت اعلم الان ما سيحدث ستعود الى المنزل محملا بالورود و هدية و ساعيش امسية جميلة اكون فيها ملكتك المتوجة كم انت بارع يا حبيبى بارعا فى فنون العشق و الهوى تماما كبراعتك فى جرحى لااعلم عما تبحث ظننت انه لا يوجد ما يمكن ان تعطيه المرأة لرجلها اكثر مما اعطيك ربما هى نشوة الامتلاك واى شيء اخر لااعلمه. كل ما اخشاه ان ياتى يوم امل فيه طعم مرارة انكسارى و ان تنتصر العاشقة المهزومة بداخلى على الانثى المنتشية بفكرة انك فى النهاية تعود الى فراشها هى كل ليلة اخشى ان اسئم كل هذة الالعاب و المرواغات ان اسئم حبك فارحل بلا عودة.