meaningless lines

Monday, February 26, 2007

a piece of paper

Imagine yourself a piece of paper; a burning piece of paper, your color changes gradually, getting darker and darker. You shrink and fold upon yourself trying to get strength as the fire weakens you. But when the flame is done, you are so fragile that any breeze will break you down into thousands of tiny pieces that are blow into all the possible directions, pulling you with it. Each one will drag you in its direction. Pain is intense and gets more and more till it unites with you so you don’t feel it any more and you know that no one will be able to gather you, no matter how tight they hold you, there is no force that can put you back together into one piece ever again. So, did you imagine your self a piece of paper, a burning paper?

Sunday, February 04, 2007

طلاق سندريلا

هذة الاحداث لا تمت للواقع بصلة و اى تشابه بين الاحداث و الشخصيات فهو من محض الصدفة.

مشهد داخلى فى قصر الامير بعد مرور شهرين على حفل الزواج الاسطورى .
يدخل الامير بعد يوم عمل مضنى يجد سندريلا و على وجهها علامات الحزن و دمعتها على خدها ياعينى.
الامير فى سره: ايه يا ربى النكد ده هو انا ناقص فى الشغل و البيت. و يقترب من سندريلا محاولا رسم علامات التعاطف على وجهه .
الامير: مالك يا حياتى (يارب تبقى حاجة هايفة ) فى سره.
سندريلا: ابدا مافيش و هى تمسح دموعها و لسان حالها يقول اتحايل عليا شوية وانا اقوللك.
الامير و هو بيتلككك: طيب يا شيخة خضتينى افتكرتك زعلانة و لا حاجة. احنا هناكل ايه النهاردة محاولا تغيير الموضوع.
سندريلا: هو هيستهبل و لا ايه ؟ طيب و الله لاقلبها ضلمة: بص بقى انا زهقت من امك و عمايلها.
الامير: الملكة الام ؟ مالها بس.
سندريلا: منعت الخدم انهم يساعدونى و لما سالتها ليه قالت لى هو انتى كان عندك خدم فى بيت ابوكى؟
الامير:حقيقى انت مكانش عندك .... هنا لاحظ الامير انه يتحدث مع نفسه بصوت عالى فاستدرك قائلا حقيقى معندهاش حق .
سندريلا: لو سمحت بقى روح قولها كده.
الامير: انا بس ..اصل.. ماشى بكرة بكرة انا هاتصرف . تعالى بقى دلوقتى ناكل لاحسن هاموت من الجوع يالا.
سندريلا: مافيش اكل.
الامير: ليه بس .
سندريلا: بقولك امك سحبت منى كل الخدم تقولى فين الاكل و هو انا كان مفروض اقف فى المطبخ يعنى و لا ايه.
هنا تدخل الملكة الام و هى تسال عن سبب الزعيق و الفضايح و الامير يحاول ان يخفى السبب الحقيقى منعا للمشاكل و لكن يبدو ان الملكة كانت واقفة ورا الباب و سامعة كل حاجة
الملكة الام: يعنى هى جت علينا ما انتى كنتى نازلة كنس و مسح فى بيت ابوكى مكنتيش قادرة تعملى اى حاجة لراجل يسند بيها طوله؟
الامير: مش مهم يا مامى انا هاطلب اى حاجة دليفرى دا انا حتى واحشنى اكل الشارع ( يا رب استر و عديها على خير) و يحاول سحب الست الوالدة خارج الغرفة.
سندريلا و علامات الدهشة على ووجهها: هو انت كنتى عاوزة عروسة لابنك و لا خدامة؟
الامير: يا حبى ده مامى بتهزر بس هزاز تقيل شوية .
الملكة : و هو انا لوكنت بادور على عروسة كنت مسكت فردة جزمة و مشيت ادور فى الشوارع على صاحبتها .
سندريلا: و هو انا كنت قلت لحد انزل دور عليا يعنى؟
الملكة: و هو فى واحدة تنسى جزمتها فى حتة برضه اكيد كنتى قاصدة.
الامير محاولا تلطيف الجو: يا مامى سندريلا كان لازم تمشى الساعة 12
الملكة: و النبى انت باين عليك اهبل دى تمثيلية كانت عاملاها علشان تخلص من الفقر و القرف اللى فى بيت ابوها بس على مين انا حاوريها النكد اللى على اصوله.
سندريلا بعد ان فاض بها: مولاى لو سمحت طلقنى طلقنى طلقنى.
و بعد هذة الليلة العظيمة فى تاريخ المملكة اختلفت الاقاويل حول مصير الامير البعض حكى انه طلق سندريلا و تزوج بنت خالته تفيدة بناء على تعليمات الملكة . و البعض الاخر يقول انه رفض الطلاق و خد سندريلا و طفش من المملكة بعد ما جاب عقد عمل فى الكويت. و اخرون يوكدون انه اصابته لوثة عقلية وا نه حاليا احد مجاذيب السيدة و ان سندريلا اتجوزت واحد من الناس و جابت دستة عيال و عاملة نصبة شاى على ناصية شارعهم و هى تنكر شخصيتها التى يتعرف عليها الناس عندما تبدا فاصل من الدعاء على الملكة الام كلما ذكرت امامها.