meaningless lines

Thursday, March 30, 2006

I define myself through you. I know who am I, by a look in your eyes, I shape my borders and features through your touches. I hate and love myself just by a word from you.

I wanted to draw a rose in your heart, to put a smile on your face, wash away your sadness and conquer all your fears. But it seems that I lost my magical stick somewhere and a snap of my fingers doesn’t work either.

Wednesday, March 29, 2006

نقطتين مطر



كان مرة فيه نقطتين مياه فى البحر كانوا مع بعض على طول الموجة تجيبهم و توديهم و هم مع بعض ينزلوا قاع البحر يطلعوا على الرملة شوية لحد ما يوم الشمس جت و اتبخروا و بقوا نقطتين مطر فى سحابة كبيرة. كاننوا خايفين لكن احتمو فى بعض و حلموا انهم هيكونوا قطرتين ندى على خد وردة جميلة او جنب زرعة عليلة لكن فى يوم الريح كانت شديدة و الرعد و لبرق اشتدوا عليهم و الدنيا مطرت و كل نقطة بعيد عن التانية و نزلوا على ارض اسفلت و بقوا مجرد نقطتين مطر توتة توتة فرغت الحدوتة.
يا ترى احنا نقطتين مطر يا محمد؟ سالته و هى تتطلع الى رده بلهفة فاخذ نفسا عميقا من سيجارته قبل ان يلقيها فى البحر الممتد امامه و زفر دخانها مع رد اجوف : جايز. و كان كلما ياتى الشتاء و المطر تركن راسها على كتفه و تطلب ان يحكى لها قصة نقطتين المطر و عندما ينتهى كانت تتنهد تنهيدة عميقة احيانا و احيانا تنفجر فى البكاء او تنساب دموعها فى صمت. و لكن فى اغلب الاحيان تقفز من جواره فى حماس و تطبع قبلة على جبينه قائلة بس احنا مش هنفترق ابدا يا محمد.
و تمضى الايام و يحاول محمد ان يبدل الحكاية باخريات فتنصت بلا اهتمام ولكن عندما ياتى المطر لا ترضى بديلا لقصة قطرتين المطر. و ظلوا هكذا ايام و شهور و سنين ياتى الشتاء و ياتى المطر و هى تطلب القصة و تبكى تارة او تتنهد اخرى و فى معظم الاحيان تضحك و توكد انهم لن يفترقا. حتى جاء الشتاء و جاء المطر و جلس محمد على الصخر وحيدا امام البحر و صوتها الضاحك مرددا بس احنا مش هنفترق ابدا يا محمد !! يتردد صداه يكاد يصم اذناه يثير جنونه و يبكى و يبكى حتى لا يعرف دموعه من قطرات المطر و يعلو صوته و هو يججف دموعه كان فيه مرة نقطيتن مطر........

Tuesday, March 28, 2006

نفسى اقعد على الرصيف و امسك ورقة و قلم
احط الحرف جنب الحرف و ارسم
بالكلمة صورة لكل البشر
كل واحد عدى جنبى رسم خط فى الورق
كل واحد ضاف لى حاجة او يمكن سرق
واحد بس جه واقعد
حرف منى و حرف منه خلصنا كل الورق
قمت اكمل عالحيطان لما مشى
طلع الكلام شخبطة

و انا اللى كنت بقول على قلمى فيلسوف
فررت الورق و ملانى الكسوف
منين اجيب كلام لما تتوه منى الحروف
يظهر ان الاوان انزل من على الفرس
و اعتزل الكلام و يصبنى الخرس

Tuesday, March 21, 2006

هل ترقصين معى؟

-هل ترقصين معى؟
-لا هززت راسى موافقا على رافضها اخذت اداعب الكوب الشبة فارغ امامى بينما هى عادت للحوار مع صديقاتها.

-ارقصى معى؟ رتبت على يدى و بضحكة مصطنعة الاغنبة القادمة هززت راسى متعجبا و تمتمت بصوت غير مسموع و الاغنية دى مالها؟. و جاء الجرسون ليحمل الاكواب الفارغة فتمسكت بكوبى دونما سبب واضح.

- هترقصى معايا؟ تساءلت بنبرة محذرة نوعا ما. نظرت نظرة فيها مزيج من العتاب و الغضب و اشاحت بوجها بعيدا لتكمل كلامها مع صدبقاتها. اخذت حقيبتها افتش عن سجائر انتزعتها منى غاضبة و ادارت ظهرها لى. الغريب هوا نى لم اغضب و ام ارغب ان اصفعها بشدة و بدلا من ذللك رحلت و انا اتساءل انا ايه اللى جابنى هنا؟.


اراك هناك تقفين تتقلص بنينا المسافات و تنفرد
كالامواج تداعب الشط بين هجر و ود
اعبث باعواد الكبريت متمنيا لو كانت خصلات شعرك
اعيد ترتيب الاكواب امامى كما لو كانت اوراق حياتى
هل ترقصين معى تدق هذة النغمات بقوة على بابى
تدفعنى دفعا الى احضانك هلا رقصت معى
لتولد مشاعرى مبتسرة بنغمات غجرية كدق الزار
اغمض عيناى اتوسل الحلم من قلب الحقيقة و استسلم لدقات الزار
اهتز معها و يهتز قلبى و يتوحد مع دقات الزار نبضى
لتزداد عنف لعلكى عن قلبى ترحلين


Monday, March 13, 2006

Public bus, school bus, cars, taxi waiting to collect costumers, children walking to their schools men and woman hurrying to their works, or buying breakfast from the nearby shop ,faces and faces surround us every day old young familiar or totally stranger but they all share that same dull look that same heavy footsteps they shake under the weight they carry, we all carry the burden of humanity sufferness whether we wanted or not whether we knew it or not.

Thursday, March 09, 2006

I know her, we meet every morning in same time on our way to work. We are both working ladies, one can tell that from my elegant suits and suitcase, hurrying every morning to catch the first of a long list of meetings, and she from her simple but clean galabya, walking steadily under the weight of an old leather bag full of different stuff. We share the same road but we walk in different directions, I saw her coming closer I never smiled at her when our eyes meet, but today, in the short distance that separated our eyes from meeting till she passed by me I saw glances of her life and realized that we are so much alike. We face the same daily challenges, we have the same struggles with life, and although they might be different, yet we stumble beneath the burden of our families demands. I couldn’t resist giving her an encouraging smile as we definitely share the same dreams.

Wednesday, March 08, 2006

ياتى هنا يحمل حلمه, يحمل همه, يحمل وهمه, واقفون امام ابواب الجنة او هكذا يظنون و تجار الحلم لا يبالون حتى بعرض بضاعتهم بل هم عن الراغب معرضون. تراهم و لا تعلم من يشترى من ?او من هم البائعون. مشيت بينهم بخطى بطيئة اتساءل عما اتى بى هنا انظر الى اعينهم و هى تنظر بريبة و شك تتصاعد اسئلتهم و ترتتسم فوق وجوههم علامات العداء كأننى جئت اسرق احلامهم او ازايد على ما يعرضون. فى البدء انتابنى خوف من مجهول و بدا الشارع الطويل بلا نهاية و جائتنى النظرات من كل جانب و هاجمتنى الهمهمات تتعالى من خلفى يتكلمون اكاد اسمع كلماتهم التى تتردد فى صدورهم تتخابط بجسدى و تدفعنى بعيدا.
أشيح بنظرى اصوب نظراتىالى الارض حتى لا تتعثر خطواتى. ارتبك بلا داعى فاثير شبهة رجال الامن الواقفون و اهاجم بسيل مختلف من الاشارات الصامتة و النظرات المصوبة نحوى كالاسلحة المشرعة استعدادا للخطر.

اصل للمدخل ذو السقف المنخفض و الباب المغلق و رجل ينادى على الاسماء ليتراصوا فى طابور طويل و يسال كلا عن سبب مجيئه لشارع الاحلام ياتى دورى: زيارة و لا هجرة ؟ هجرة فرفعنى درجة و ابعدنى عن الطابور لطابور اقل و ازدادت التظرات قسوة و عداوة ثم سألنى عن ما اريد ؟ فاجبت باننى اريد ان اعيد الفيزا انا لا اريد السفر . تعالت نظرات الدهشة و الذهول و اعاد جملتى فى دهشة .

و فجأة زال كل الخوف و القلق داخلى و شعرت اننى صفعت بائعى الوهم كأننى ازلت عنهم كل الاقنعة و كأننى ازددت طولا و اتسع فجأة المكان و بدا كل الناس بعيدا و مكومون فى مكان غيرى و علا صوتى نعم نعم و تحولت العدواة فى نظراتهم الى اتهام بالجنون و تحول الخوف داخلى و القلق الى فخر باننى لست تحت رحمة بائعى الاحلام بل اننى جئت هنا لارمى بضاعتهم فىوجوههم و ارحل حرة طليقة بعيدا عن شارع الاحلام و عدت من حيث جئت هذة المرة بخطى واسعة سريعة و ابتسامة فخر على وجهى و تكاد تتحول الى ضحكة بصوت عال و نظرات الشفقة القيها هنا و هناك على هولاءالذين جاؤا يشترون الحلم والوهم.

امد يدى اليكى عبر جدار الزمان
اطبع على جبينك قبلة لتنامى فى امان
كيف تظنيننى رحلت
قفى امام المرأة و انظرى سترينى
ضعى يدك هاهنا على قلبك حسينى
مدى ذراعيك أغمضى عينيكى و ضمينى
المسينى فيما لمست من أشيائك
فى ندى الصباح و فى رحيق عطورك
اسمعينى فى همسات نجوم ليلك اانا اكبر من ان تاسرينى فى احرف و صور صندو ق ذكرياتك الخشبى
لن اكون طوفان ذكريات يجتاحك فتبكينى
ما رحلت و لكن تحررت من جسدى و ما حاجة الارواح الى جسد لتلقينى

Tuesday, March 07, 2006

نفسى اقعد على الرصيف و امسك ورقة و قلم
احط الحرف جنب الحرف و ارسم
بالكلمة صورة لكل البشر
كل واحد عدى جنبى رسم خط فى الورق
كل واحد ضاف لى حاجة او يمكن سرق
واحد بس جه واقعد
حرف منى و حرف منه خلصنا كل الورق
قمت اكمل عالحيطان لما مشى
طلع الكلام شخبطة

Monday, March 06, 2006

meaningless lines 3 e

) I made all the noise I could make I shouted I screamed I hitted the ground with my feet and bang the doors with my hands but nothing seemed to work every body moved away people walked in their way as if I wasn’t there and every things seemed to be coming from far away I could hear a thing I see them going on living but I don’t hear them I could feel the fire inside but I don’t see it every thing was going crazy around everything was running so fast my heart beats started to run and my breath was running every one of the many wounds were leaving their marks that I don’t know from where the pains is coming .

meaningless lines 3 d

1) He entered the room the air became heavier I couldn’t breath any more all voices started to be echoes every thing became hazy I lost the rhythm of my heart every thing moved in slow motion the minutes , my heart , my breath I wish life could end here and now before he could touch me .

meaningless lines 3 c

1) Long time ago all who saw me said I will be someone important and I will won’t pass through life quietly I believed them but when the moment came I couldn’t face the crowd I looked behind the curtain I was scared and went back to the seats of the audience I just lied there and days passed suns raised and set down and moons borne and faded and I was just sitting their doing nothing my life was slipping in between me fingers like water and every drop hang from my fingertips shivered before falling down to hit the ground taking a part of my soul with it I passed through life alright but as quiet as dead.

meaningless lines 3 b

I had this usual attack of longing to her I couldn’t resist chasing her with my eyes wherever she goes and memories flashed back dragging me more and more into missing her I kept the question of do you miss me too? Locked in my eyes and when our eyes met she lost her self in my eyes for a second and gave up her coldness I could see the answer if the second lasted longer I would have talked to her but what is the value of the question if you already know the answer what we had once can never be again.

meaningless llines 3 a

1) I look at her she was talking but I can only see her lips moving while I was traveling in her eyes and wondering about how this miracles of beauty was created I stopped for minutes to listen to what she was saying and I wondered my dear I wonder is your inside is beautiful as your outside.??